للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تفسير سورة طه [٤٩ - ٦٦]

لقد جاء موسى عليه السلام بالبينات إلى فرعون وقومه لعلهم يؤمنون برسالته، ويتبعون شرع الله المنزل إليهم، فما كان من فرعون إلا أن احتج على موسى بما كان عليه الأوائل من عبادة غير الله تعالى، فبين له موسى عليه السلام حكم ذلك، فانتقل فرعون بعد عجزه عن المناضرة إلى اتهام موسى بالباطل وأنه ساحر، وذلك عندما أراه الآيات البينات.

فحشر فرعون سحرته كي يغلبوا موسى بزعمهم، فكانت العاقبة والفوز لموسى، فلما عرف السحرة ذلك خروا سجداً لله، وآمنوا برب العالمين، فقام فرعون بتهديدهم بالصلب والقتل، فلم يبالوا بكلامه؛ فقد عرفوا الحق المبين.