للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى أن ينصدع الفجر إحدى عشرة ركعة)]

قوله: [حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم].

عبد الرحمن بن إبراهيم هو الملقب دحيم، وهو ثقة، أخرج له البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة.

[ونصر بن عاصم].

نصر بن عاصم، وهو لين الحديث أخرج له أبو داود.

يعني: لفظه الثاني.

[قالا: حدثنا الوليد].

الوليد بن مسلم، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[حدثنا الأوزاعي].

وهو: عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[وقال نصر: عن ابن أبي ذئب والأوزاعي].

يعني: ابن نصر يروي عن اثنين: ابن أبي ذئب والأوزاعي، ودحيم يروي عنه، لكن قوله: وهذا لفظه مع أن نصر بن عاصم هو الأخير.

يعني: فكأنه ساقه على لفظ نصر بن عاصم، ولكنه بعد ذلك قال: نصر بن عاصم، يعني: أن هذا اللفظ سياق دحيم، لكن الضمير يرجع إلى أقرب مذكور.

لكن قول أبي داود وقال نصر: عن ابن أبي ذئب والأوزاعي، يعني: يشكل على قوله: وهذا لفظه، ويبدوا أن السياق لـ دحيم، وليس سياق لقوله: وقال نصر: فلان وفلان، لأن دحيم ما عنده ابن أبي ذئب، ونصر هو الذي عنده راويان: ابن أبي ذئب والأوزاعي.

ويمكن أيضاً أن يكون خاصاً بالمتن، يعني: أن المتن يقصد به لفظ نصر بن عاصم، لكن غالباً أن قول: (هذا لفظه) أن السياق يكون لأقرب مذكور.

[ابن أبي ذئب].

محمد بن أبي عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن الزهري عن عروة عن عائشة].

هؤلاء قد مر ذكرهم.

<<  <  ج:
ص:  >  >>