للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم حشْوُ الخيام كأمثال ال ... مها في صرائم الكثبان

يتجارين في غناء شجى ... أسعداني يا نخلتي حلوان

فبقصر السلام من س ... لم الله وابقي، خليفة الرحمن

ولديه الغزلان بل هن أبهى ... عنده من شوارد الغزلان

ياله منظراً ويوم سرور ... شهدت لذيته كل حَصَان

فأمر لها المهدي بعشرة آلاف درهم.

حدث الأصمعي قال: سمعت امرأة من العرب تخاصم زوجها وهي تقول: والله إن شربك لا شتفاف، وإن ضجعتك لا نعجاف، وإن شملتك لالتفاف وإنك لتشبع ليلة تضاف، وتنام ليلة تخاف، فقال لها: والله إنك لكرواء الساقين، قعواء الفخذين،

مقاء، الرفغين مفاضة الكشحين، ضيفك جائع، وشرك شائع.

لما قتل الفضل بن سهل دخل المأمون على أمه فوجدها تبكي فقال لها: أنا ابنك مكانه، فقالت إن أبناً ترك لي ابناً مثلك لجدير أن يبكي عليه.

لما أرسل الأمين على بن عيسى إلى خراسان لقتال المأمون حضر إلى باب زبيدة ليودعها، فقالت له: يا علي إن أمير المؤمنين وإن كان ولدي وإليه انتهت شفقتي فإني على عبد الله - المأمون - منعطفه مشفقة لما يحدث عليه من مكروه وأذى. وإنما ولدي ملك نافس أخاه في سلطانه. فأعرف لعبد الله حق ولادته أخوته، ولا تجبه بالكلام فانك لست نظيراً له، ولا تقتسره اقتسار العبيد

<<  <  ج: ص:  >  >>