للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يسوغ لهم ذلك الإدعاء؛ وقد بين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية أن إبراهيم عليه السلام بريء من هذه النِّحَل؛ لأنه نبي الوحدانية، هادم الأوثان، وحاطمها، والذي تعرض للأذى بالنار لجرأته الكبرى عليها وعلى عُبَّادها، وما نجاه إلا الله، كما قال تعالى: (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ)، ولقد قال سبحانه في تقرير هذه البراءة من اليهودية والنصرانية والشرك:

<<  <  ج: ص:  >  >>