للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والحق أنه يصح أن يشمل التعبير الطائفتين: المنافقين وضعاف الأنفس والإيمان، فكلا الفريقين لَا يهمه إلا نفسه، ولا يندمج إحساسه في إحساس أهل الإيمان، فهو متربص منتظر، فإن وجد هزيمة لَا يألم، بل يسر لأنها لم تصبه؛ إذ لا يعتبر آلام جماعته إيلاما لنفسه، وإن وجد نصرا تألم؛ لأنه لم يكن من الغانمين الذين اشتركوا في المعركة، ونالوا الفوز فيها؛ ولذا قال سبحانه وتعالى في شأن هؤلاء في حال النصر:

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>