للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣٧)

* * *

فقد دأبوا على الإنكار، لأنهم دأبوا على الإعراض (وَمَا تَأْتيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ) أالأنعام، (. . . وَإِن يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا. . .)، ولكنهم مع ذلك الإعراض يدعون أن إنكارهم لنقص الدليل، وليس للعنت ومجرد الجحود. ولقد كرروا القول في ذلك، وما أرادوا معجزة مطلقة بل معجزة حسية تلفت أنظارهم وقد ذكر القرآن الكريم بعض ما طلبوا، فقال تعالى: (وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (٩٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>