للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يتخلفوا عنهم في الفضل وإن تخلفوا في الزمن، وهو لَا حساب فيه عند الله ما دام الإيمان والجهاد والهجرة قد تحقق فيهم.

هذا ولاء المؤمنين بعضهم مع بعض، وكهدي القرآن لَا يمحو ولاء الفطرة ولا يمحو الولاء العام، ولاء الأسرة لأنه يدعمه ويقويه، ولذلك جاء ولاء الأسرة بعد الولاء العام، فقد قال تعالى: (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ).

أي في حكم كتاب الله تعالى، ومقررات الإسلام الثابتة، فالأسرة لَا تفنى بجوار الإيمان ولكن تقوى دعائم المجتمع الإسلامي.

<<  <  ج: ص:  >  >>