للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لقوم يسمعون الحي ويستجيبون له ويهتدون به، وكأن اللَّه تعالى ينفي السماع عمن يسمعون ولا يفقهون، كقوله تعالى: (. . . وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا. . .).

ولكن في هذه الآية ذكر سبحانه السمع دون البصر؛ لأن القرآن يتلى عليهم والآيات تقرع حسهم فلا يعتبرون، فهم لَا يسمعون دعاء القرآن لهم بعبادة اللَّه تعالى وحده ولو كانوا يعتبرون بالآيات لسمعوا القرآن واعتبروا به.

<<  <  ج: ص:  >  >>