للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فضل حتى تكونوا مستحقين للثواب دوننا، وذلك لربطهم الرفعة في الدنحِا بالمادة ثم أكدوا بعد ذلك ما توهموا فقالوا: (بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ) وهو إضراب) عما يوهم كلامهم في فرض صدق الأخبار بأنهم يستحقون ثوابا، ويقول المفسرون إن الظن هنا هو العلم، وأنا أقول إنه الظن الحقيقي؛ لأن الكفار كل علمهم أوهام، والأوهام إذا كان منها اعتقاد لَا يمكن أن يكون إلا ظنا، وإن الظن لَا يغني من الحق شيئا.

ولقد أجابهم نوح عليه السلام:

<<  <  ج: ص:  >  >>