للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ ... (٩٣)

على ما تتمكنون من عمله، لتكون نتيجته لكم أو عليكم وإني عامل ما يمكنني الله تعالى منه، وما أرسلني به، (سَوْفَ تَعْلَمُونَ) (سوف) لتأكيد الوقوع (مَن يَأْتيهِ عذَابٌ) في الدنيا (يخزِيهِ) ينزل به، فيجعله في أسفل السافلين، (وَمَنْ هُوَ كاذِبٌ) في قوله، وفي دعوته، فتبين حينذاك خزيكم وكذبكم، كما يتبين صدق قولي فيما دعوتكم إليه، وفي إنذاركم.

(وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ) ارتقبوا ما يستقبلكم، وإني معكم رقيب متتبع متوقع صدق ما أنذر الله ربِّي وربكم نزل العذاب، بهم بأمر الله تعالى في ميقاته، ولذا قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>