للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ ... (٤١)

وقد كان الأول ساقيا للملك بعد ذلك، وروي أنه كان من قبل ساقيا، فاستمر في عمله بعد أن اتهم بأنه دس في الشراب سما، فتبين يطلان التهمة، فعاد إلى عمله بعد أن سجن، والثاني اتهم بأنه دس في الطعام سما، وثبتت التهمة فقتل وصلب، واللَّه أعلم.

مكث في السجن حينا، وهو يعلم أنه بريء والملك يعلم ذلك، والنسوة يعلمن، فأراد أن يذكر الملك بنفسه فطلب ممن ظن أنه ناج أن يخبر الملك بذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>