للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٣)

هذان وصفان من أوصاف الله تعالى، أو اسمان من أسمائه ذُكِرَا في مقام السببية لاستحقاق الله تعالى الحمد وحده، وقد ذكرنا هذين الوصفين في الكلام في البسملة، فلا نعيده، ولكن نذكر هنا مقامهما من النسق بعد قوله تعالى: (رَبِّ الْعَالَمِينَ) فنقول إن " الرحمن والرحيم " يدلان على الرحمة التي يصلح بها الكون ويدبر أمره بحكمته وقدرته، فهو سبحانه يرب العالمين ويصلحهم رحيمًا بهم، ويصلح الكون والوجود كله برحمته الشاملة لاسمه الأعلى الرحمن.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>