للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قيحا حتى مات، وأما الأسود بن عبد يغوث فإنه كان تحت شجرة فأصابته حال كان ينطح بسببها الشجرة، ويضرب الشوك حتى مات، وأما الأسود بن المطلب، فقد أصابه الاستسقاء، وهذا خبر قد روي وليس لنا أن نرده، لمجرد أنه خارق للعادة، ولكن نقول الآية من غير الاعتماد عليه واضحة.

ولقد بين سبحانه صفة المستهزئين وباعثهم على الاستهزاء، وعاقبته فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>