للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعد أن أشار اللَّه تعالى إلى خلق السماوات والأرض، وخضوع الجميع ساجدين، العقلاء وغير العقلاء، والأحياء والجماد على معنى جامع بينها، وهو الخضوع والتسبيح، وإن كنا لَا نفقه تسبيحها فخالقها عالم بها.

بعد ذلك بين أنه سبحانه واحد أحد، وهو إله وحده فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>