للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الوحدانية، فيما ذكرنا الآيتين غير اللَّه تعالى، وأخرت الفاء عن الهمزة، لأن الاستفهام له الصدارة، والاستفهام للتنبيه، وإنكار الوقوع، أي لَا تتقون غير اللَّه، وتقديم غير اللَّه على الفعل للدلالة على أنه لَا يتقى سواه، والتقوى امتلاء القلب بخشية اللَّه تعالى وجلاله وخوف عقابه فلا يتقى سواه، لأنه له الجزاء وحده.

بعد ذلك أخذ سبحانه وهو المنعم بالوجود يبين بعض نعمه على الناس، فقال تعالت كلماته:

<<  <  ج: ص:  >  >>