للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (شَيْئًا) مفعول مطلق، أي أي رزق كان ولو رزقا قليلا، لأنه حجر لا يقدر على شيء وليس فيه حياة فكيف يعبده حي؟! ويصح أن يكون في معنى الصفة لرزق، أي لَا يملكون في السماوات والأرض شيئا أي: أي قدرٍ كان.

وأنهم إذ يعبدون ما لَا يملك رزقا في السماوات والأرض ولا في شيء، يشبهونهم باللَّه سبحانه وتعالى، ويجعلونهم مثله تبارك وتعالى عن الشبيه والمثيل، ولذا قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>