للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحياة بيد اللَّه تعالى، وهو مانحها، يهبها لمن يشاء، كل هذا من آيات اللَّه، وهي تبصِّر الناس بالحق وتهدي إليه، وإن الآيات البينات كثيرة هادية، ولكن الناس عنها منصرفون (مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ)، أي من يسلك سبيل الحق يأخذ اللَّه بيده، ويهديه سواء الصراط، وهو المهتدي حقا وصدقا ولا أحد يضله، (وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا) ومن يسلك طريق الضلالة فإن اللَّه تعالى يكتبه من الضالين، ولن تجد له من يتولى أمره ويرشده إلى الصراط السوي.

وإنهم في الكهف يبدون أيقاظا وهم نائمون، ولذا قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>