للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والماء، بل بين الدنيا وهذه الحالة من الماء والنبات، ثم سرعة الفناء والتكسر والتفتت العاجل القريب.

وقد صور اللَّه تعالى حال الدنيا بمثل ذلك في آيات أخر، من ذلك قوله تعالى: (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاة الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِه نَبَات الأَرْضِ ممَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ. . .)، وقوله تعالى: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا).

هذه حال الدنيا متاع قليل، وفناء سريع، والآخرة خير وأبقى، وقد ذكر سبحانه أبرز ما في الحياة من زينة ومتاع فقال عز من قائل:

<<  <  ج: ص:  >  >>