للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإن هذا التآزر الذي دعا موسى ربه أن يجيبه ذكر نتيجته وأولى ثمراته، وهو كثرة التسبيح لله تعالى وذكره، أي نسبحك ونقدسك تقديسا كثيرا ونذكرك في أنفسنا كثيرا، إذ نكون قوة تجهر بتقديسك وذكرك، ويكون معنا من بني إسرائيل من يسبحك كثيرا، ويذكرك ذكرا كثيرا ويشيع ذكرك في أرض الفراعنة الذين استبد بهم فرعون فمنع كل الناس من أن يذكروا غير اسمه، وإنك أنت علام الغيوب وأعلم بنا من أنفسنا، ولذا قال عليه السلام:

<<  <  ج: ص:  >  >>