للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والدَّرَك: اللحاق، أي لَا تخاف أن يلحقوك، والدرك بالسكون والفتح الإدراك الحسي، وهو الوصول إليك واللحاق بك، ولا تخشى بأسه، فأنت في أمن الله تعالى الذي لَا يُدرك، مَن هو في أمنه و " لا " هنا للنفي لَا للنهي، فالمعنى ليس من شأنك أن تخاف اللحاق بك، ولا تخشى بعد اليوم بطش فرعون وقومه، والجملتان حاليتان، وإن من يكون في أمان الله لَا يخاف أحدا ولا يخشاه، ولقد بين الله تعالى أن فرعون منعهم وحاول اللحاق بهم، ولكنه لقي حتفه في هذا اللحاق، ولذا قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>