للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أولهما - أن الله تعالى في ذكر نعمة الكلاءة من عذاب الرحمن، وقد ذكر الليل قبل النهار؛ لأن المفاجآت بالعذاب تكون فيه أكثر، ووقعها أشد، ولأن الليل حيث يكون الاطمئنان فالمباغتة تكون فيه أشد.

ثانيهما - أن الاستفهام هنا للتذكير والتنبيه، إلى ما هم فيه من نعم واقية، وإيجابية، والله تعالى أعلم.

إن الله سبحانه وتعالى هو الذي يقيهم من العذاب الذي يستحقونه لَا آلهتهم؛ ولذا قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>