للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ منْ هَذَا) أي ربنا كنا غافلين عن هذا البعث، وما كنا نحسب أنه سيكون، وإذا كان لَا يكون بهذا الهول العظيم والكرب الشديد، ثم أقروا بظلمهم (بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ) لأنفسنا ولاعتدائنا على المؤمنين، وبكفرنا بالرسل، ومعاندتنا لهم، وقد أكدوا ظلمهم بالجملة الاسمية، وبوصفهم بالظلم وبالإضراب بقولهم: (بَلْ) أي أنهم يُضربون عن قول ويصفون أنفسهم بالظلم المؤكد المستمر، لأن (كُنَّا) للاستمرار في ظلمهم في الدنيا.

ثم يقول سبحانه في عذاب جهنم:

<<  <  ج: ص:  >  >>