للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (١١٤)

نفى عن نفسه أن يكون من شأنه أن يطرد من استجاب وآمن بالحق واستجاب دعوته، أي أنه ما أرسل لتوزيع الأعمال على الناس، إنما أرسل لدعوة الحق والإيمان، وترى أن النفي لوصفه بطرد المؤمنين، فهو نفي عن شأنه بوصف كونه رسولا داعيا إلى الحق، لَا يهمه إلا استجابة دعوته.

<<  <  ج: ص:  >  >>