للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إله، كما يدعى لنفسه بين المصريين، ويقول مستخفا لهم (مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي)، ووصف ذاته العلية بقوله: (الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)، أي القوي الغالب على كل شيء، الحكيم الذي يدبر الوجود كله على مقتضى علمه الذي أحاط بكل شيء علما، وفي ذلك إشعار بأن فرعون الطاغية لن يرهبه، ولن يفزعه، إذا احتدم الأمر.

ولكن موسى يود أن يطمئن إلى أن اللَّه تعالى هو الذي يخاطبه ويمنحه ذلك الشرف، ولذا أمره بأن يلقى عصاه حجة تدل على أن اللَّه تعالى هو الذي يخاطبه، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>