للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ ... (٣٥)

ذكرتهم بصيغة الجمع، لأن الملك يكون معه جيش وأقوام، وهي ترسل إليهم جميعا بهدية، ويظهر أنها لَا تتوقع الأمان المطلق، بل كانت تتوجس منهم خيفة، ولذا قالت: (فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ) والفاء عاطفة، ناظرة بمعنى منتظرة مترقبة الأمر الذي يرجع به المرسلون، أسلام وأمان، أم حرب ودمار.

<<  <  ج: ص:  >  >>