للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا ترغب حكومة فى تعليمها وتثقيفها ولا يعتنى مصلح دينى بتقويم عوجهم حتى كان العقد الثانى من القرن العشرين المسيحى فاشرأب الارتداد فى الأمم التى انتقلت من الوثنية إلا الإسلام قبل قرون وخشى أهل النظر على أهل ميوات الارتداد أيضاً.

* الشيخ إلياس وفكرة في الإصلاح:

هنالك قيض الله - سبحانه وتعالى - للإسلام رجالاً من عبادة المخلصين والعلماء العاملين وهو مولانا محمد إلياس الكاندهلوى الدهلوى (١) (١٣٠٣هـ - ١٣٦٣هـ) فطاف فى هذه القطعة من أقصيها إلى أقصيها وأوغل فى أوديتها وسهولها وجبالها وتحمل فى ذلك مشاق السفر والجوع والسهر وتعرض للخطر إيماناً واحتساباً وجهاداً فى سبيل الدين وشاهد ما عليه الناس من جهالة وغفلة عن الدين فلم ير بداً من نشر الدين فى هذه الأمة الأمية وتأسيس المدارس والمكاتب لذلك.


(١) الشيخ إلياس: محيي التبليغ والدعوة فى بعوث جماعية بالهند وينتهى نسبه إلى أسرة سيدنا أبوبكر الصديق رضى الله عنه.

<<  <   >  >>