للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[العذاب لا يعم الأمة جمعاء]

السؤال

ذكرتم -بارك الله فيكم- أن الله عز وجل ينزل حجارة من السماء على هذه الأمة، فكيف نجمع بين هذا وبين قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} [الأنعام:٦٥]، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أعوذ بوجه الله) الحديث.

الجواب

هذا الحديث لا يخالف ما قلت؛ لأنه إذا وقع في طائفة فلا يلزم أن يكون واقعاً في جميع الأمة، بل طائفة من الأمة قد يصيبها ذلك، وقد كان المقصود: أن الشرك وقع في أولئك، وسيقع في هذه الأمة، وفيه الرد على القائلين: بأن هذه الأمة لا يقع فيها شرك.