للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[معنى حديث: (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة)]

السؤال

في الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة)، فهل طرق الصوفية مثل البرهانية وغيرها من هذه الفرق الضالة؟ وما حكم التصوف في هذا الدين؟

الجواب

لو عد الإنسان هذه الاشتقاقات التي تحدث في الفرق لربما تبلغ الآلاف، وليس سبعين، ولكن المقصود الفرق الكبيرة التي تتفرع منها فرق أخرى، وقد كتب العلماء في هذه الفرق كتباً، فعلى الإنسان أن يرجع إلى كتب الملل والفرق.

مثل (الفِصَل) لـ ابن حزم، ومثل كتاب الأشعري (اختلاف المصلين)، وكذلك (الملل والنحل) للشهرستاني، وكذلك (الفرق بين الفرق) وغيرها من الكتب الكثيرة.