للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

شرح فتح المجيد شرح كتاب التوحيد [٨٩]

هناك أناس ادعوا الإيمان بألسنتهم، ولم يثبت في قلوبهم، إذا جاءتهم محنة وفتنة في الدنيا، كأن يؤذوا في الله، جعلوا ما جاءهم من أذى وفتنة كعذاب الله، فانتكسوا وارتدوا على أعقابهم.

وهؤلاء هم الذين يرضون الناس بسخط الله، ويحمدون الناس على رزق الله، ويذمونهم على ما لم يؤتهم الله.

والذي دعاهم إلى ذلك عدم خوفهم من الله وإخلاصهم له في ذلك.