للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[النوع الثاني: إضافة الأسباب إلى غير خالقها]

أن تضاف الأمور إلى أسبابها أو إلى جزء سببها، فهذا شرك، فقوله: (لولا البط في الدار لأتانا اللصوص، لولا كليبة فلان لأتانا اللصوص)، يعني: البط قد ينبه صاحب البيت حتى يتنبه للسارق، وكذلك الكلب ينبح ويتنبه الإنسان لما يأتيه، فيكون هذا جزءاً من السبب في الحراسة، فإذا أضيف الأمر الذي أوقعه الله جل وعلا إلى هذا الجزء أو إلى هذا السبب صار تنديداً وشركاً.