للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[التغليظ في النهي عن التسمي بملك الأملاك ونحوه]

قال المصنف رحمه الله: [الثالثة: التفطن للتغليظ في هذا ونحوه، مع القطع بأن القلب لم يقصد معناه].

غلظ في هذا لأن فيه منازعة لله جل وعلا في حقه؛ لأن هذا من حقوق الله جل وعلا التي يجب أن تكون خالصة له، والمخلوق حقه أن يكون عبداً خاضعاً ذليلاً، ولا يجوز أن يتعدى طوره.

قال المصنف رحمه الله: [الرابعة: التفطن أن هذا لأجل الله سبحانه].

وهذا كما سبق.