للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أن هذا تفسير الآية فيمن فعل ذلك كائناً من كان

[المسألة الثانية: أن هذا تفسير الآية فيمن فعل ذلك كائناً من كان].

المقصود: أن الذي يقع منه استهزاء بدين الله أو بشيء من آياته، أو بالرسول صلى الله عليه وسلم، أو بمن يحمل الدين ويقول به ويعمل به، أن حكمه حكم أولئك، هذا معنى تفسيرها؛ لأن الآية لم تنزل في أناس معينين، فإن السبب وإن كان خاصاً، إلا أن اللفظ والحكم عام في الأمة إلى يوم القيامة.