للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذم من يحلف من غير أن يستحلف]

[الخامسة: ذم الذين يحلفون ولا يستحلفون].

هذا في الذين جاءوا بعد القرون المفضلة فإنهم يحلفون بدون استحلاف، بل الواحد منهم يبذل الحلف لأدنى الأمور.

[السادسة: ثناؤه صلى الله عليه وسلم على القرون الثلاثة أو الأربعة، وذكر ما يحدث].

يقصد: أن هذا من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم؛ فقد ظهر ذلك جلياً لكل من له نظر، ومن قرأ السير والتأريخ يظهر له هذا جلياً بارزاً جداً، فإنه قد ظهر ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم.