للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[على المسلم أن يفعل أخف الضررين في أي أمر]

[الثانية: الإرشاد إلى أقل الأمرين خطراً].

هذا عام في كل أمر من الأمور، وفي كل مسألة من المسائل، فإذا عرض لك أمران أخذت بأخفهما، فإن كان من الممنوعات فعليك أن تختار أخفها ضرراً، وإن كان من المأمورات تختار أيسرهما وأسهلما، وهذا يتطلب نظراً وبصيرة من الإنسان للأمور، والله جل وعلا يحب البصير عند توارد الشبه، كما أنه يحب الصابرين عند توارد الشهوات.