للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[صلاة عائشة في حجرتها والنبي صلى الله عليه وسلم مدفون فيها]

السؤال

عائشة كانت تصلي في الحجرة والنبي مقبور فيها، فيستدل بذلك على جواز الصلاة في المواطن التي فيها مقابر، فما الرد على هذه الشبهة؟

الجواب

إذا صلت في الغرفة فهذا ظن منه أنها تصلي عند القبر، ولكن إذا وجد هذا فهذا يكون خاصاً بها؛ لأن هذا منزلها ضرورة، فما تستطيع أن تذهب إلى غيره، فيكون هذا خاصاً يستثنى لهذه الضرورة فقط، ولا يكون هذا قاضياً على الأحاديث، لاسيما أن هذا ليس في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا جاءنا فعل من أحد الناس لا يجوز أن نجعله كحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.