للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[البصيرة في الدعوة واجبة]

[ومنها أن البصيرة من الفرائض].

يعني قوله: ((على بصيرة أنا)) فأخبر أن الرسول صلى الله عليه وسلم على بصيرة، ثم عطف على ذلك أتباعه، فدل على أن البصيرة متعينة، فيجب على الداعية أن يكون على بصيرة، ولهذا قلنا: إن من شروط الداعية أن يكون على علم، وأن يكون عالماً بما يدعو، وهنا يقول: إن البصيرة من الفرائض.

أي: من الفرائض في الداعي الذي يدعو إلى الله، وإذا ترك الفريضة فهو آثم.