للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شيوخ الإمام أحمد وتلامذته]

خرج به من مرو وهو حمل فولد ببغداد سنة أربع وستين ومائة في شهر ربيع الأول، وطلب الإمام أحمد العلم سنة وفاة الإمام مالك، وهي سنة تسع وسبعين ومائة، فسمع من هشيم وجرير بن عبد الحميد وسفيان بن عيينة ومعتمر بن سليمان ويحيى بن سعيد القطان ومحمد بن إدريس الشافعي ويزيد بن هارون وعبد الرزاق وعبد الرحمن بن مهدي، وخلق لا يحصون بمكة والبصرة والكوفة وبغداد واليمن وغيرها من البلاد، روى عنه ابناه صالح وعبد الله والبخاري ومسلم وأبو داود وإبراهيم الحربي وأبو زرعة الرازي وأبو زرعة الدمشقي وعبد الله بن أبي الدنيا وأبو بكر الأثرم وعثمان بن سعيد الدارمي وأبو القاسم البغوي وهو آخر من حدث عنه، وروى عنه من شيوخه عبد الرحمن بن مهدي والأسود بن عامر، ومن أقرانه علي بن المديني ويحيى بن معين، قال البخاري رحمه الله: مرض أحمد ليلتين خلتا من ربيع الأول، ومات يوم الجمعة لاثنتي عشرة خلت منه، وقال حنبل: مات يوم الجمعة في ربيع الأول سنة إحدى وأربعين ومائتين وله سبع وسبعون سنة، وقال ابنه عبد الله والفضل بن زياد: مات في ثاني عشر ربيع الآخر رحمه الله تعالى].