للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ترك الشرك من معاني (لا إله إلا الله)]

[المسألة الثامنة: الأمر الكبير وهو المقصود: أنه أخبر أن طلبهم كطلب بنى إسرائيل لما قالوا لموسى {اجْعَل لَنَا إِلَهًا} [الأعراف:١٣٨].

المسألة التاسعة: أن نفى هذا من معنى (لا إله إلا الله)، مع دقته وخفائه على أولئك].

يعني: أن ردّ هذا الطلب وبيان أنه من الشرك من معاني (لا إله إلا الله)؛ لأن معنى (لا إله إلا الله) أن لا يؤله ويعبد إلا الله، وطلب البركة والعكوف من العبادة، والعبادة كلها يجب أن تكون لله، وكلها داخلة في قوله: لا إله إلا الله، فلهذا قال الصحابة: إن الدين كله من الأوامر والنواهي والأحكام من حق لا إله إلا الله.