للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

شرح فتح المجيد شرح كتاب التوحيد [٤٩]

مما يثير العجب والاستغراب أن أرباب الشرك كانوا إذا ادلهمت بهم الخطوب، وضاقت بهم السبل لجئوا إلى الله مخلصين له الدعاء، فإذا زال عنهم ما كانوا فيه من كرب جعلوا لله أنداداً فيما يدعون!! وهذا الأمر كافٍ بأن يحكم عليهم بالشرك والكفر، إذ فيه صرف ما لله لغير الله، حتى وإن كان غير الله ملك مقرب، أو نبي مرسل.

وجناب التوحيد جناب عظيم، لا يجوز أن يخدش أو يمس بشيء يعكر صفاءه، ويذهب ببريقه.