للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[لا يشارك الله في الشفاعة أحد]

الأمر الثاني: قوله جلَّ وعلا: {وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ} [سبأ:٢٢] يعني: ما لهم في السماوات والأرض اشتراك في مثقال ذرة، أي: أنهم لا يملكون مثقال ذرة استقلالاً، ولا يشاركون المالك في مثقال ذرة.