للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حصر الخوف على أمة محمد من الأئمة المضلين]

[الثالثة عشرة: حصر الخوف على أمته من الأئمة المضلين].

الأئمة المضلون سبق أنهم ثلاثة أقسام: علماء وعباد وقادة؛ لأن هؤلاء هم الناس الذين يقتدى بهم، أما بقية الناس فهم تبع لهم؛ فلهذا إذا صلح العلماء والأمراء فالناس كلهم يصلحون تبعاً، وهذا هو الواقع في الناس، فإذا ضل العلماء كان في ضلالهم ضلال الخلق كله نسأل الله العافية؛ لأنه يقتدى بهم، وكذلك العباد لأنه ينظر إليهم ويرى أنهم على الحق، ويحسبهم الناس قدوة.