للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصوري: كان سعيد إذا فاتته صلاة الجماعة بكى. كان الأوزاعي إذا سئل عن مسألة وسعيد حاضر قال: سلوا أبا محمد. من أقواله: لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين: صموت واع وناطق عارف. سئل عن الكفاف من الرزق ما هو؟ قال: شبع يوم وجوع يوم. مات سنة سبع وستين ومائة.

[موقفه من المرجئة:]

- عن الوليد بن مسلم، قال: سمعت أبا عمرو ومالكا وسعيد بن عبد العزيز يقولون: ليس للإيمان منتهى هو في زيادة أبدا ويقولون على من يقول إنه مستكمل الإيمان وأن إيمانه كإيمان جبريل، قال: قال الوليد: قال سعيد بن عبد العزيز: هو أن يكون إذا أقدم على هذه المقالة إيمانه كإيمان إبليس، لأنه أقر بالربوبية وكفر بالعمل، فهو أقرب إلى ذلك من أن يكون إيمانه كإيمان جبريل عليه السلام. (١)

- وعن الوليد بن مسلم قال: سمعت الأوزاعي ومالك بن أنس وسعيد ابن عبد العزيز ينكرون قول من يقول: إن الإيمان قول بلا عمل ويقولون لا إيمان إلا بعمل ولا عمل إلا بإيمان. (٢)

- وعنه قال: سمعت أبا عمرو يعني الأوزاعي ومالك بن أنس وسعيد ابن عبد العزيز ينكرون أن يقول: أنا مؤمن. ويأذنون في الاستثناء أن أقول: أنا مؤمن إن شاء الله. (٣)


(١) الإبانة (٢/ ٧/٩٠١/ ١٢٥٩) والسنة لعبد الله (٩٩ مختصرا).
(٢) أصول الاعتقاد (٤/ ٩٣٠ - ٩٣١/ ١٥٨٦).
(٣) السنة لعبد الله (١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>