للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإمام مالك في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بين التوحيد أحسن بيان.

- جاء في الفتاوى الكبرى: قال: جمعت هذا -أي الموطأ- خوفا من الجهمية أن يضلوا الناس. (١)

مواقفه من القائلين بخلق القرآن:

- وجاء في الاعتصام: روي عن مالك رضي الله عنه في القائل بالمخلوق أنه يوجع ضربا ويسجن حتى يتوب. (٢)

- وجاء في السير بالسند إلى ابن أبي أويس: سمعت مالكا يقول: القرآن كلام الله وكلام الله منه وليس من الله شيء مخلوق. (٣)

- وجاء في ترتيب المدارك للقاضي عياض: وجاء إلى مالك رجل فقال له: ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق؟ قال: زنديق فاقتلوه. فقال: يا أبا عبد الله ليس هو كلامي إنما هو كلام سمعته. قال: لم أسمعه إلا منك. (٤)

- جاء في أصول الاعتقاد عن مالك بن أنس قال: من قال القرآن مخلوق فيستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه. (٥)

- وفيه عن عبد الله بن نافع الصايغ قال: قلت لمالك بن أنس: إن قوما


(١) الفتاوى الكبرى (٥/ ١٥).
(٢) الاعتصام (١/ ٢٢٧) والسنة لعبد الله (٤١) وأصول الاعتقاد (٢/ ٣٤٧/٤٩٧).
(٣) السير (٨/ ١٠١) والفتاوى الكبرى (٥/ ٧٥) وترتيب المدارك (٢/ ٤٣) وأصول الاعتقاد (٢/ ٣٩٠/٤٧٨) والإبانة (٢/ ١٢/٣٨/ ٢٣٠) والشريعة (١/ ٢٢٠/١٧٨).
(٤) الحلية (٦/ ٣٢٥) وترتيب المدارك (٢/ ٤٤) وأصول الاعتقاد (٢/ ٢٧٥ - ٢٧٧/ ٤١٢) والإبانة (٢/ ١٢/٥٢ - ٥٤/ ٢٥١).
(٥) التلبيس (١٠٩) وأصول الاعتقاد (٢/ ٣٤٦/٤٩٥) والإبانة (٢/ ١٢/٧٠ - ٧١/ ٢٩٣) والشريعة (١/ ٢٢٠/١٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>