للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبد العزيز بن أبي سلمة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد: الإيمان المعرفة والإقرار والعمل إلا أن حماد بن زيد كان يفرق بين الإيمان والإسلام ويجعل الإسلام عاما والإيمان خاصا. (١)

- عن الليث بن خالد البلخي قال: حدثنا حماد بن زيد: وسألنا عن رجل من بلادنا فعرفناه قال: ما كان أجرأه كان يقول: أنا مؤمن حقا البتة ويسمونا شكاكا، والله ما شككنا في ديننا قط ولكن جاءت أشياء، أليس ذكر أن "اليسير من الرياء شرك" (٢) فأينا لم يراء. (٣)

[موقفه من القدرية:]

جاء في السير: وورد عن حماد بن زيد أنه كان ينهى عن الأخذ عن عبد الوارث لمكان القدر. (٤)

سَلاَّم بن سُلَيْم (٥) (١٧٩ هـ)

سلام بن سليم أبو الأحوص الإمام الثقة الحافظ الحنفي الكوفي. روى


(١) السنة لعبد الله (٨٣) والإبانة (٢/ ٨٠٦/١٠٩٦).
(٢) ابن ماجه (٢/ ١٣٢٠ - ١٣٢١/ ٣٩٨٩) والحاكم (٤/ ٣٢٨) وقال: "حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. لكن إسناد الحديث ضعيف، قال البوصيري: "في إسناده عبد الله بن لهيعة وهو ضعيف". وأيضا فيه عيسى ابن عبد الرحمن الزرقي المدني، وهو ضعيف اتفاقا. والحديث له طرق أخرى لكنها لا تخلو من ضعف. انظر الضعيفة (٢٩٧٥).
(٣) السنة لعبد الله (٩٩).
(٤) السير (٨/ ٣٠٣).
(٥) السير (٨/ ٢٨١ - ٢٨٤) وتهذيب الكمال (١٢/ ٢٨٢ - ٢٨٥) وطبقات ابن سعد (٦/ ٣٧٩) وشذرات الذهب (١/ ٢٩٢) وميزان الاعتدال (٢/ ١٧٦ - ١٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>