للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- فشهد غزوة مؤتة واستشهد أمراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الثلاثة: زيد وجعفر وابن رواحة وبقي الجيش بلا أمير فتأمر عليهم فكان النصر، وسماه النبي - صلى الله عليه وسلم -: سيف الله فقال: "إن خالدا سيف سله الله على المشركين". (١)

- وفي البخاري: عن قيس سمعت خالدا يقول: "لقد رأيتني يوم مؤتة اندق في يدي تسعة أسياف فصبرت في يدي صفيحة يمانية". (٢)

أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (٣) (٢٣ هـ)

عمر بن الخطاب بن نُفَيْل القُرَشي العدويّ، أبو حفص أمير المؤمنين، ثاني الخلفاء الراشدين وأحد المبشرين بالجنة، قفل باب الفتنة. ومناقبه أشهر من أن تذكر وأكثر من أن تحصر، وفي الأحاديث الصحاح من موافقته التنزيل له وتزكية النبي - صلى الله عليه وسلم - له في وجهه وعز الإسلام بإسلامه نماذج من ذلك.

قال عكرمة: لم يزل الإسلام في اختفاء حتى أسلم عمر. وقال ابن مسعود رضي الله عنه "ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر". (٤)


(١) ابن عساكر (١٦/ ٢٤٠ - ٢٤١) والشاشي في مسنده (٢/ ٩٣/٦١٧) وللحديث طرق وشواهد ذكرها الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة برقم (١٢٣٧).
(٢) البخاري (٧/ ٦٥٦/٤٢٦٥).
(٣) الإصابة (٤/ ٥٨٨ - ٥٩١) والحلية (١/ ٣٨ - ٥٥) وشذرات الذهب (١/ ٣٣) والطبقات (٣/ ٣٦٥ - ٣٧٦) وتاريخ الطبري (٤/ ١٩٠ - ٢٢٧) والعقد الثمين (٦/ ٢٩١ - ٣٠٥) والتذكرة (١/ ٥ - ٨) وتاريخ خليفة (١٥٢ - ١٥٦) والمعرفة والتاريخ (١/ ٤٥٥ - ٤٦٨) والاستيعاب (٣/ ١١٤٤ - ١١٥٩).
(٤) البخاري (٧/ ٥١/٣٦٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>