للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مخلوق. (١)

- كان أبو يوسف القاضي يقول بخراسان: صنفان ما على وجه الأرض شر منهما: الجهمية والمقاتلية. (٢)

- وجاء في البداية والنهاية: قال بشار الخفاف: سمعت أبا يوسف يقول: من قال القرآن مخلوق فحرام كلامه، وفرض مباينته، ولا يجوز السلام ولا رده عليه. (٣)

- قال ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث: وكان أبو يوسف يقول: من طلب الدين بالكلام تزندق، ومن طلب المال بالكيمياء أفلس، ومن طلب غرائب الحديث كذب. (٤)

- قال ابن القيم في اجتماع الجيوش: روى ابن أبي حاتم قال: جاء بشر ابن الوليد إلى أبي يوسف فقال له: تنهاني عن الكلام وبشر المريسي وعلي الأحول وفلان يتكلمون؟ فقال: وما يقولون؟ قال: يقولون: إن الله في كل مكان، فبعث أبو يوسف وقال: علي بهم، فانتهوا إليهم، وقد قام بشر فجيء بعلي الأحول والشيخ الآخر، فنظر أبو يوسف إلى الشيخ وقال: لو أن فيك موضع أدب لأوجعتك وأمر به إلى الحبس، وضرب علي الأحول وطيف به، وقد استتاب أبو يوسف بشر المريسي لما أنكر أن الله فوق عرشه، وهي قصة


(١) السنة لعبد الله (١٧).
(٢) السنة لعبد الله (١٢).
(٣) البداية والنهاية (١٠/ ١٨٧).
(٤) تأويل مختلف الحديث (٦١) وذم الكلام (٢٣١) وشرف أصحاب الحديث (٥) والسير (٨/ ٥٣٧) وجامع بيان العلم (٢/ ١٠٣٣) وأصول الاعتقاد (١/ ١٦٦/٣٠٥) والإبانة (٢/ ٣/٥٣٧ - ٥٣٨/ ٦٧١) والمنهاج (٢/ ١٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>