للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تزهد في الحلال، فأما الحرام فإن ارتكبته، عذبك. وقال: يجزي قليل الورع من كثير العمل، وقليل التواضع من كثير الاجتهاد. وقال شعيب بن حرب: ما أقدم على يوسف بن أسباط أحدا. قال البخاري: دفن كتبه، فكان حديثه لا يجيء كما ينبغي.

توفي سنة خمس وتسعين ومائة.

[موقفه من المبتدعة:]

- عن عبد الله بن حسن قال: سمعت يوسف بن أسباط يقول: بطالب الحديث يدفع البلاء عن أهل الأرض. (١)

- عن يوسف بن أسباط قال: من نعمة الله تعالى على الشاب أن يرافق صاحب سنة يحمله عليها. (٢)

- عن بركة بن محمد الأنصاري، سمعت يوسف بن أسباط يقول: أهل السنة أقل من الكبريت الأحمر. (٣)

- جاء في أصول الاعتقاد: أخبرنا عيسى بن علي أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي ثنا محمد بن منقذ ثنا سعيد بن شبيب قال: سمعت يوسف بن أسباط يقول: كان أبي قدريا وأخوالي روافض فأنقذني الله بسفيان. (٤)

- جاء في الإبانة: عن المسيب بن واضح السلمي الحمصي قال: أتيت يوسف بن أسباط فسلمت عليه وانتسبت إليه وقلت له: يا أبا محمد إنك بقية


(١) ذم الكلام (ص.٢٠٤) وفي التلبيس (ص.٤٠١).
(٢) ذم الكلام (ص.٢٤٠).
(٣) ذم الكلام (ص.١٢٥).
(٤) أصول الاعتقاد (١/ ٦٧/٣٢) والتلبيس (ص.١٧ - ١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>