للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موسى حدثنا محمد بن منصور الجواز قال: رأيت سفيان بن عيينة سأله رجل: ما تقول في القرآن؟ قال: كلام الله منه خرج وإليه يعود. (١)

- وفي الإبانة عنه قال: القرآن كلام الله غير مخلوق؛ فمن قال هو مخلوق، فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -. (٢)

- وجاء في أصول الاعتقاد: عن سعيد بن نصير قال: سمعت ابن عيينة يقول: ما يقول هذا الدويبة -يعني بشرا المريسي-؟ قالوا: يا أبا محمد، يزعم أن القرآن مخلوق. قال: فقد كذب. قال الله عز وجل: {ألا له الخلق وَالْأَمْرُ} (٣) فالخلق خلق الله والأمر القرآن. (٤)

- وفيه عنه قال: أدركت مشايخنا منذ سبعين سنة منهم عمرو بن دينار يقول: القرآن كلام الله ليس بمخلوق. (٥)

- وفيه عن إسحاق بن إسماعيل قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: لا نحسن غير هذا: القرآن كلام الله {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} (٦) {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} (٧). (٨)


(١) السير (٨/ ٤٦٦).
(٢) الإبانة (٢/ ١٢/٥٩/ ٢٦٢).
(٣) الأعراف الآية (٥٤).
(٤) أصول الاعتقاد (٢/ ٢٤٤/٣٥٨) والشريعة (١/ ٢٢٢/١٨٤) والفتح (١٣/ ٥٣٢ - ٥٣٣).
(٥) أصول الاعتقاد (٢/ ٢٦٢ - ٢٦٣/ ٣٨٦).
(٦) التوبة الآية (٦).
(٧) الفتح الآية (١٥).
(٨) أصول الاعتقاد (٢/ ٣٨٣ - ٣٨٤/ ٥٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>