للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من المبتدعة:]

- عن محفوظ بن أبي توبة قال: قال لي الشافعي: يظن الناس أني إنما أرد عليهم طلبا للدنيا، ولولا خلافهم لسنة محمد - صلى الله عليه وسلم - ما عرضت لهم. (١)

- جاء في ذم الكلام عن يونس بن عبد الأعلى قال: قلت للشافعي: قال صاحبنا الليث بن سعد: لو رأيت صاحب هوى يمشي على الماء ما قبلته، فقال الشافعي: أما إنه قصر لو رأيته يمشي في الهواء ما قبلته. (٢)

- جاء في جامع بيان العلم وفضله عن الشافعي قال: ليس لأحد أن يقول في شيء حلال ولا حرام إلا من جهة العلم، وجهة العلم: ما نص في الكتاب أو في السنة أو في الإجماع فإن لم يوجد في ذلك فالقياس على هذه الأصول ما كان في معناها. (٣)

- جاء في ذم الكلام قال الحميدي: كنا عند الشافعي فأتاه رجل فسأله عن مسألة فقال: قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا وكذا فقال رجل للشافعي ما تقول؟ قال سبحانك تراني في كنيسة، تراني في بيعة، ترى على وسطي زنارا، أقول لك قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتقول لي ما تقول أنت؟. (٤)

- وفي الحلية عن الربيع بن سليمان قال سأل رجل الشافعي عن حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له الرجل فما تقول؟ فارتعد وانتفض وقال: أي سماء


(١) ذم الكلام (٢٥٦).
(٢) ذم الكلام (٢٤٨) وأصول الاعتقاد (١/ ١٦٤/٢٩٧) والإبانة (٢/ ٣/٥٣٤ - ٥٣٥/ ٦٦٢) والسير (١٠/ ٢٣) والاستقامة (١/ ٢٥٤) وتلبيس إبليس (٢٤).
(٣) جامع بيان العلم وفضله (١/ ٧٥٩) ومناقب الشافعي للبيهقي (١/ ٤٧٤).
(٤) ذم الكلام (١٠٧) والسير (١٠/ ٣٤) وإعلام الموقعين (٢/ ٢٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>