للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- قال شيخ الإسلام وما أحسن ما قال الشافعي رحمه الله في رسالته: هم فوقنا (يعني أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -) في كل علم وعقل ودين وفضل، وكل سبب ينال به علم أو يدرك به هدى، ورأيهم لنا خير من رأينا لأنفسنا. (١)

- وقال الشافعي رضي الله تعالى عنه: لا أرد شهادة أهل الأهواء، إلا الخطابية (٢) فإنهم يعتقدون حل الكذب. (٣)

- وقال الشافعي: لم يختلف الصحابة والتابعون في تقديم أبي بكر وعمر. (٤)

[موقفه من الصوفية:]

- قال الشافعي: لو أن رجلا تصوف أول النهار لا يأتي الظهر حتى يصير أحمق. وعنه أيضا أنه قال: ما لزم أحد الصوفية أربعين يوما فعاد عقله إليه أبدا. وأنشد الشافعي:

ودعوا الذين إذا أتوك تنسكوا ... وإذا خلوا كانوا ذئاب حقاف (٥)

- وقال: خلفت ببغداد شيئا أحدثه الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن. (٦)

[موقفه من الجهمية:]

- قال الإمام بن الإمام عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: حدثنا أبو


(١) مجموع الفتاوى (٤/ ١٥٨) ودرء التعارض (٥/ ٧٣) والمنهاج (٦/ ٨١).
(٢) هم أتباع أبي الخطاب محمد بن أبي زينب وهم من غلاة الشيعة.
(٣) درء التعارض (١/ ٩٤).
(٤) المنهاج (٢/ ٨٦).
(٥) التلبيس (٤٤٧).
(٦) الفتاوى (١٠/ ٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>